محتوى الصفحة
تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 ،أطلقت الأمانة العامة للتخطيط التنموي التقرير الثاني للتنمية البشرية " الارتقاء بالتنمية المستدامة "، وذلك يوم 8 يوليو 2009 بفندق غراند حياة – الدوحة.يركز تقرير التنمية البشرية الثاني لسنة 2009 على تحديات التنمية المستدامة في قطر بما في ذلك التفاعل بين الأمن المائي والبيئة البحرية والتغير المناخي وتأثيراتها على التنمية البشرية.وجمعت هذه الندوة حوالي 200 من الممثلين من الوزارات والأجهزة الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة التوصيات الواردة بتقرير التنمية البشرية ولوضع خطط عمل لتحقيق الغايات البيئية لرؤية قطر الوطنية 2030. وقد حظيت هذه الندوة بتغطية إعلامية واسعة من الصحف المحلية الناطقة بالعربية والانجليزية.وصرح سعادة الأمين العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي " للمضي قدما نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، علينا التأكد من أن مسارنا التنموي مسارٌّ مستدام،وأن الأمن المائي والأخطار التي تهدد البيئة البحرية والتغيرات المناخية تمثل ثلاثة تحديات عاجلة تواجه قطر. ومن المهم جدا أن ننسق جهودنا للتأكد من أننا نحافظ على بيئة قطر الفريدة ونحميها. وهكذا فإن التقرير الثاني للتنمية البشرية في قطر يشكل معلما هاما لتحقيق رؤيتنا.هذا وقد أطلق سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم والسيد راشد أحمد الكواري ممثل عن سعادة السيد عبد الله بن مبارك بن إعبود المعضادي وزير البيئة والدكتور خالد علوش الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أبو ظبي ، تقرير التنمية البشرية الثاني"الارتقاء بالتنمية المستدامة ".لقد تم إعداد تقرير التنمية البشرية الثاني 2009 في إطار الشراكة مع الوزارات ذات الصلة والأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومكتب أبو ظبي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وستوفر التوصيات الواردة بالتقرير إطاراً عاماً لمزيد من الأفكار والاندماج في الاستراتيجية التنموية الوطنية لدولة قطر 2010-2015 .
