قطر تقف صفا واحدا خلف تحقيق مستقبل مزدهر

29/10/2008
• سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يطلق رؤية قطر الوطنية 2030 في احتفال مهيب. • معالي رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني يؤكد دعم الحكومة لصياغة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية.• رؤية قطر الوطنية تؤكد على المسؤولية الجماعية في تحقيق الأهداف المستقبلية. • رؤية قطر الوطنية تستهل عملية تطوير إستراتيجية وطنية. الدوحة، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2008: سوف تصبح قطر دولة أكثر حيوية وازدهارا توفر العدل الاقتصادي والاجتماعي للجميع، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها واحتضنها القادة القطريون اليوم. أطلق سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم رسميا في احتفال مهيب أقيم في الدوحة رؤية قطر الوطنية 2030 بحضور حشد من 350 شخصية بينهم وزراء ومسؤولون كبار في الدولة وضيوف مميزون من قطر والخارج. تمّ إطلاق رؤية قطر الوطنية 2030 في احتفال رمزي عبّر عن روح هذه الرؤية من خلال الإشارة إلى ضرورة الموازنة بين احتياجات الأجيال المختلفة. بعد إطلاق الرؤية الوطنية، ركزت الندوة أعمالها على تقديم الأفكار والخبرات التي تخدم عملية صياغة أول إستراتيجية وطنية لدولة قطر والتي ستوفر إطارا متوسط الأمد لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية وغاياتها. و شدّد معالي رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على دور الحكومة في إعداد الإستراتيجية الوطنية وفي تنفيذها. فقال: "تدرك الحكومة الحاجة إلى تقوية التعاون والتنسيق والتوافق في كل الجهود التنموية بين جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية". أما الهدف من وراء عملية إعادة هيكلة الحكومة والوزارات التي تمت مؤخرا فهو زيادة كفاءة الخدمات العامة وتحسين نوعيتها. وأضاف معاليه قائلا: " كخطوة أولى تمت صياغة رؤية قطر الوطنية2030 وأقرت من قبل صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وهذه الرؤية كما سمعتم من قبل تحدد المعالم التي نريدها للمجتمع القطري وتبين الاتجاهات العامة للوصول إلى الأهداف البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المنشودة، وهي تعكس طموحات شعب قطر وثقافته" وصرح معاليه قائلا: " إن تحقيق الرؤية الوطنية مسؤولية جماعية تحفزها وتقودها الدولة ويشارك فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني ورجال الفكر والعلم. وستعمل الحكومة على تعزيز الشراكة بين جميع القطاعات في إطار تنسيق السياسات الاقتصادية والاجتماعية من أجل الوصول إلى مجتمع قطري أكثر تقدما وازدهارا. ولكي تتحقق تلك الأهداف ينبغي أن تكون تلك الخطط القطاعية متسقة مع الإستراتيجية الوطنية، مما يستدعي التعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للتخطيط التنموي". وتهدف هذه الندوة التي نظمتها الأمانة العامة للتخطيط التنموي وتستمر يومين إلى وضع خطة عمل ترتكز على وتستفيد من الأفكار والخبرات والتجارب التي يتم عرضها وطرحها ومناقشتها في الجلسات الحوارية وفي مجموعات العمل إضافة إلى اقتراحات المشاركين التي قُدمت في الندوة. وتجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة للتخطيط التنموي قد دشنت أثناء انعقاد الندوة موقعها الإلكتروني الذي يؤمّن التواصل مع مختلف الجهات المعنية ومع الجمهور العريض. أما عنوان هذا الموقع الإلكتروني فهو: www.gsdp.gov.qa