تقارير وبيانات إحصائية متنوعة تصدرها وزارة التخطيط التنموي والإحصاء خلال شهر مارس 2014

أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء عدداً من التقارير والبيانات الصحفية الإحصائية الهامة ، التي ترصد التطورات الاقتصادية والاجتماعية في الدولة خلال شهر مارس 2014، والتي يمكن تصفحها من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة www.mdps.gov.qa ويعد التقرير الرابع لمؤشرات التنمية المستدامة في دولة قطر ، من التقارير الهامة التي أصدرتها الوزارة بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ، والذي يهدف إلى قياس التحسن في نوعية الحياة ومستوى المعيشة الذي حققته الدولة بالإضافة إلى قياس مدى التقدم في كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.  وقد رصد التقرير الرابع لمؤشرات التنمية المستدامة نقاط القوة والضعف من خلال استعراض المؤشرات التي أمكن حصرها وتوفير بياناتها، وقراءة نتائجها، ومقارنتها بمؤشرات دول أخرى، وتقديم التوقعات على ضوء ذلك. ويأتي إصدار التقرير في إطار ما أكدت عليه خطة عمل جوهانسبرغ ، وقرارات لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2011، بأن تقوم الدول بإعداد تقارير وطنية حول مؤشرات التنمية المستدامة لقياس التقدم المحرز في جوانب التنمية الثلاثة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وبيان التحديات التي تواجهها. وأكد التقرير على أن موضوع تحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر أصبح في صلب اهتمام القيادة الرشيدة ،حيث رسمت رؤية قطر الوطنية 2030 تصوراً لمجتمع حيوي، تسوده العدالة الاجتماعية والاقتصادية ، ويحفظ التوازن بين البيئة والإنسان، ويؤمن العيش الكريم للسكان جيلاً بعد جيل. وأحرزت قطر – وفقاً للتقرير- المزيد من التقدم في جميع ركائز التنمية بشقيها الاجتماعي والاقتصادي ، حيث حلت دولة قطر في المرتبة الأولى بين دول العالم في العديد من هذه المؤشرات. وقد أصدرت الوزارة الشهر الماضي تقرير الإحصاءات الثقافية 2014 الذي يهدف إلى عرض الإحصاات الثقافية من خلال الشقين الاقتصادي والاجتماعي ، حيث استخدمت أحدث الأنظمة الدولية للتصانيف الاقتصادية في إعداده. ومن بين الإحصاءات التي كشف عنها التقرير أن القطريين في المهن الثقافية يبلغ عددهم 7 آلاف، فيما يبلغ عدد غير القطريين 94 ألفاً ، فيما رصد التقرير حركة زوار المتاحف خلال أعوام 2005 ـ 2012، بـ 364 ألف زائر في 2012، وبلغ زوار الحي الثقافي (كتارا) والرواق بالمتحف الإسلامي حوالي 33112 زائراً ، وتشير الإحصاءات إلى أنّ عدد الممارسين للحرف الشعبية المسجلين بدار الإنماء الاجتماعي 160حرفياً، وتمثل الإناث نسبة 91 %، والذكور نسبة 9 %، وهذا يعود إلى طبيعة الحرف التقليدية.  كما أصدرت الوزارة تقرير الزواج والطلاق لعام 2011 ، الذي يوضح تطور ظاهرتيّ الزواج والطلاق بمكوناتها المختلفة، كمعدلات الزواج والطلاق ومتوسط العمر عن أول زواج، للتعرف على العوامل التي تؤخر الزواج أو تشجع عليه، والعوامل المؤثرة في معدلات الطلاق، وانعكاساتها على التماسك الأسري.  وأشار التقرير إلى انخفاض معدلات الطلاق بين المواطنين القطريين لكل ألف من السكان خلال الفترة 2002 – 2005 ، حيث انخفضت بالنسبة للنسا القطريات من 9.8 % عام 2002 إلى 7.4 % عام 2005 ، بينما عاود الارتفاع مرة أخرى لتصل النسبة إلى 8.7 عام 2011 . ويبين التقرير أن عقود زواج القطريين وفق صلة القرابة لا زالت مرتفعة ، حيث تبلغ 42% من إجمالي حالات الزواج ، بالرغم من حملات التوعية بشأن الأخطار التي يمكن أن تترتب على زواج الأقارب ، وبلغت نسبة زواج الأقارب من الدرجة الأولى 23% في حين كانت 19% بالنسبة للقرابة من الدرجة الثانية ، وبلغت نسبة المتزوجين ممن لا توجد صلة قرابة بينهم 58% للعام 2011.  وأصدرت الوزارة نهاية الشهر الماضي العدد الثاني من نشرة (قطر.. إحصاءات شهرية) والتي تشمل عدداً من الإحصاءات السكانية والاجتماعية والاقتصادية ، وتُعرض بشكلٍ موجز لجميع الجهات الحكومية والخاصة. ومن بين الإحصاءات التي تشملها النشرة الشهرية ، عدد السكان ، وحالات الزواج والطلاق ، وحوادث الطرق ، وحركة السفن في الموانئ القطرية ، والطرود البريدية ، والمركبات المسجلة بإدارة المرور ، والعقارات المباعة ، وإجمال الكهرباء والمياه التي أنتجت في الشهر الماضي ، وقيمة الواردات والصادرات بالإضافة إلى الدول التي تُصدر إليها وتستورد منها دولة قطر.  وفي الجانب الخاص بالبيانات الصحفية، أصدرت الوزارة الشهر الماضي بياناً صحفياً عن الرقم القياسي لأسعار المنتجين للقطاع الصناعي (PPI) للشهور أكتوبر- نوفمبر- ديسمبر (الربع الرابع ) من عام 2013 والذي يشمل أنشطة التعدين والطاقة الكهربائية و الماء والصناعة التحويلية . للمزيد من التفاصيل: