ماهو التعداد؟

​​​​  ​New-banner.gif

يشمل التعداد كل عمليات جمع البيانات الإحصائية المتعلقة بالسكان والمساكن ومواقعها الجغرافية وتحليلها وتقييمها ونشرها وتوزيعها. وتشمل خصائص السكان البيانات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في فترة معينة.

طرق التعداد:

تستخدم تعدادات السكان عادة إحدى الطريقتين التاليتين:

  • الطريقة الواقعية – أي عد الأفراد حيث يوجد الأفراد في المكان بغض النظر عن المكان الذين يقطنون فيه عادة.​
  • الطريقة القانونية – أي عد الأفراد في المكان الذين يعيشون فيه عادة بغض النظر عن مكان وجودهم في يوم التعداد.

أهمية وأهداف التعداد

​ تنبع أهمية التعداد بكونه صورة فوتوغرافية متكاملة عن المجتمع خلال لحظة زمنية محددة في إطار المتغيرات الكثيرة والمتعددة والمستمرة ، والتي لا يمكن بطرق ج​مع البيانات الأخرى تحديدها ، مما يوفر قاعدة من البيانات الملائمة لإجراء المقارنات والاسقاطات للبيانات الدميوغرافية وخصائص المجتمع الاجتماعية والاقتصادية .

ويتميز​ التعداد الشامل دون سواه عن العمليات الإحصائية الأخرى في أنه يوفر:

  • بيانات إحصائية شاملة ومفصلة عن كافة السكان وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية حسب أدنى مستوى إداري أو جغرافي وما يرتبط بها من معدلات ومؤشرات (معدلات النمو السكاني، التركيب العمري والنوعي، الخصائص التعليمية، قوة العمل القطرية وغير القطرية).
  •  

  • بيانات ضرورية تمكن من تقييم الوضع السكاني في الدولة خلال الفترة الفاصلة بين التعدادات، بالإضافة إلى رصد التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على السكان خلال تلك الفترة في مختلف التقسيمات الإدارية.
  •  

  • بيانات تتعلق بحجم وتوزيع وخصائص غير القطرين في الدولة وخاصة العمالة الوافدة بدرجة عالية من الدقة، بدلا من الاعتماد على التقديرات.
  •  

  • توفير قاعدة من البيانات التي تبنى عليها الإسقاطات السكانية وإسقاطات القوى العاملة.
  •  

  • توفير قاعدة من البيانات اللازمة لدراسة بعض الظواهر الاجتماعية.
  •  

  • توفير البيانات الأساسية لكافة قطاعات الدولة (التعليم، الصحة، الإسكان،…إلخ) بهدف مساعدتها على وضع ومتابعة وتقييم خططها المتعلقة بتوفير الخدمات التي يحتاج إليها المجتمع القطري.
  •  

  • توفير أطر المعاينة اللازمة لسحب عينات البحوث الميدانية التي سيتم إجراؤها مستقبلاً.
  •  

  • بيانات عن المعروض من الوحدات السكنية ومرافقها وخصائصها ذات الصلة بالأحوال المعيشية وتوفير البيانات الأساسية اللازمة لوضع سياسة إسكانية واضحة المعالم تهدف إلى تحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع. بالإضافة إلى أنه يوفر مؤشرات عن ظروف المساكن ومدى اتصالها بالخدمات العامة.
  •  

  • إطار شامل وحديث للمباني والمساكن والأسر حسب التقسيمات الإدارية المختلفة. ويعتبر هذا الإطار ضرورياً لتصميم وسحب العينات لتنفيذ المسوح الأسرية المختلفة، مما ينعكس إيجابا على دقة قياس الظواهر المختلفة التي تتم دراستها كالخصوبة والوفاة والهجرة، والتي تستخدم أساساً لحساب معدلات النمو السكاني وتقديرات أعداد السكان لفترة ما بعد التعداد.
  •  

  • إعطاء صورة دقيقة عن أوضاع المساكن وخصائصها بما يساعد على وضع خطط الإسكان وخطط البناء والتشييد المستقبلية.
  •  

  • توفير بيانات عن خصائص المباني سواء التي تتبع القطاع العام أو الخاص وحالة إشغالها حتى يمكن تحديد الاحتياجات المختلفة في المستقبل.
  •  

  • تحديد أوضاع المنشآت الاقتصادية والاجتماعية، حكومية كانت أو أهلية، من حيث الوضع القانوني والنشاط الاقتصادي وحجم القوى العاملة بحسب النوع والجنسية.

استخدامات التعداد


​ ​يهدف تعداد السكان والمساكن على نحو رئيسي إلى جمع ونشر الإحصائيات الأساسية بما فيها بيانات العمر والنوع والعلاقة برئيس الأسرة والخصائص الأخرى من مثل التعليم والمهنة في وقت معين. وفيما يلي بعض استخدامات بيانات التعداد:

1)أغراض التخطيط للتنمية:
يقدم التعداد بيانات أساسية تتعلق بالخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان والمساكن التي يمكن استخدامها في التخطيط على كل المستويات.

2) تقدير المستويات والتغيرات في السكان وخصائص المساكن:
تحدد بيانات التعداد المستويات والمعايير الموجزة علاوة على التغيرات في خصائص الديموغرافيه والمساكن وتوافر الضروريات الأساسية والمجالات المهملة والأولويات الوطنية الأخرى.

3) تقدير مصادر القوى العاملة:
يعد التعداد المصدر الرئيسي للمعلومات المتعلقة بحجم القوى العاملة وخصائصها علاوة على جوانب أخرى متعلقة بالتعليم والتدريب على المستويات الحالية والمتوقعة والسياسات الوطنية اللازمة في هذا المجال.

4)تحديد دور المرأة ووضعها الاقتصادي والاجتماعي:
شهدت العقود الأخيرة اهتماما متناميا بدور المرأة في المجتمع وأصبحت هذه مسألة مركزية. وتعنى الحكومات في أنحاء العالم كافة بجمع الإحصائيات عن المرأة لتصميم البرامج وتحديد السياسات الضرورية لتحسين دورها بالإضافة إلى رفع مستواها الاقتصادي في المجتمع.

5) الاطلاع على أوضاع المجموعات الخاصة:
ثمة اهتمام متزايد في مجموعات معينة من السكان من مثل الأطفال والشباب والمسنين والمعوقين وغيرهم. وتساعد المؤشرات عن هذه المجموعات في تصميم برامج وسياسات تخدم مصالحها.

6) استخدام بيانات التعداد لأغراض إجراء البحوث:
تمثل بيانات السكان والمساكن مصدرا غنيا بالمعلومات لتنفيذ المسوح الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية.

7) استخدام بيانات التعداد لأغراض اقتصادية:
يعتمد اتخاذ القرارات الاقتصادية على الحقائق العلمية ويقدم التعداد الحقائق والبيانات الفعلية.

8) تحدد بيانات التعداد إطارا شاملا لكل المنشآت النشيطة :
وقاعدة لتعداد/مسح اقتصادي يعقب التعداد من مثل المسوح الاقتصادية السنوية المرتبطة بتقديرات الحسابات الوطنية.