جهاز الإحصاء يناشد الأسر والأفراد التعاون خلال تنفيذ التعداد التجريبي اليوم

​​​

سيشرع جهاز الإحصاء اعتباراً من اليوم الأربعاء الثالث من يونيو الجاري في إجراء التعداد التجريبي الذي يركز على عدّ الأسر المعيشية والأفراد والذي سيستمر حتى العاشر منه.

وقد انتظم مندوبو التعداد في دورة تدريبية مكثفة ركزت على الالتزام بالمفاهيم الدولية، وتوظيف التقدم التكنولوجي الكبير لإجراء التعداد المذكور، حيث سيتم استخدام أجهزة الكمبيوتر الكفية لأول مرة في عمليات إدخال البيانات، وهو ما يضمن دقة وسرعة استخراج النتائج المرجوة من هذا التعداد.

وسيشمل التعداد التجريبي سبعمائة أسرة موزعة على أربع بلديات هي الدوحة، والريان، والوكرة، وأم صلال. كان جهاز الإحصاء قد أكمل ثلاثة مراحل هي مرحلة تعداد المباني، ومرحلة حصر الوحدات السكنية والأسر ومرحلة تعداد المنشآت، وستبدأ اليوم الأربعاء مرحلة جديدة هي عد الأسر ضمن التعداد التجريبي.

وسيشارك في التعداد التجريبي ثلاثون من مندوبي التعداد تم تزويدهم ببطاقات رسمية صادرة عن جهاز الإحصاء حيث سيقوموا بجمع البيانات التي تتعلق بالحالة العائلية والتعليمية والعمل وخصائص المسكن. ويستخدم جهاز الإحصاء منهجية تضمن دقة البيانات وقابلة للمقارنة مع التعداد الأخير.

ويهيب جهاز الإحصاء بالمواطنين والمقيمين وأصحاب المنشآت التعاون مع مندوبي التعداد، وتسهيل مهمتهم في الحصول على البيانات الإحصائية المطلوبة، والتي لن تستخدم إلا في الأغراض الإحصائية فقط، وفقاً لقانون سرية البيانات الفردية. الجدير بالذكر أن البيانات الحديثة التي سيتم جمعها ستسهم في إعداد وتطوير منهجيات وأدوات إحصائية حديثة وفاعلة عند إجراء التعداد الفعلي في أبريل 2010​