تعداد السكان والسكان والمنشآت في قطر عام 2010 هو العملية الإحصائية الميدانية الأكبر التي تنفذ في دولة قطر وهذه هي العملية الأكثر أهمية لأنها تؤمن المعلومات والبيانات المفصلة عن :

  • السمات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية للسكان
  • أحوال الإسكان
  • تكوين الأسر وظروفها
  • إحصائيات المباني وخصائصها.

وستجمع الكمية الضخمة من الإحصائيات والمعلومات وفقا لأحدث توصيات الأمم المتحدة كما أنها تلبي متطلبات الوزارات والمخططين والباحثين وصناع القرارات. وستستخدم التكنولوجيا الحديثة لتقديم خلاصة البيانات إلى مستخدمي البيانات بعد فترة قصيرة من إكمال العمليات الميدانية.

يعتمد التعداد على تعاون الجميع وتسنده كل الوزارات والإدارات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ولجنة التعداد التي تضم طائفة من المؤسسات ويعتمد كذلك ​​على تعاون السكان كافة في قطر.

نغتنم هذه الفرصة لنطلب من الأسر والأفراد كافة في دولة قطر التعاون البناء وتقديم المعلومات الدقيقة إلى العاملين في التعداد. وسيحافظ على سرية المعلومات كافة ولن تنشر سوى خ​لاصة بالبيانات.

كلمة الترحيب

يسرني أن أرحب بكم بمناسبة إطلاق الموقع الإلكتروني للتعداد العام للسكان والمساكن على شبكة الانترنت والذي سينفذه جهاز الإحصاء في 20 ابريل/ نيسان 2010. وبالنظر إلى أن إجراء وتنفيذ مثل هذا العمل الإحصائي الكبير يتطلب مساعدة الجميع، يسعدني أن أعلن عن تدشين موقعنا الذي نتطلع من خلاله إلى شراكة مع الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة من التعداد العام.

إن هدفنا من هذه البوابة الالكترونية الجديدة هو إتاحة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن التعداد للمساعدة على استيفاء بياناته والتمكين من إيجاد المعلومات عن التخطيط للتعداد والجدول الزمني والأسئلة والتعريفات المستخدمة وتصنيفات الترميز والجداول التي ستنشر بعد جدولة البيانات عن طريق التحديث المستمر للمعلومات كلما توفرت. وس​يقدم الموقع كذلك معلومات عن الفعاليات المختلفة المرتبطة بالتعداد.

إننا ندرك بالطبع أنه بالرغم من كل جهود جهاز الإحصاء لتقديم المعلومات فإن الحاجة إلى الاتصال به ستظل قائمة وهو ما قد تساعد فيه هذه البوابة عن طريق عرض الوسائل المختلفة التي تمكن من ذلك. وفي ظل الإعلان عن هذا التعداد الشامل، تبرز الحاجة إلى نحو 3,000 شخص للمساعدة على تنفيذه وهو ما يستدعي منا دعوة أولئك الراغبين في المساعدة والعمل معنا على إجراء تعداد 2010. نرجو اهتمام الجميع ومشاركتهم في التعداد الذي هو عملية إحصائية كبرى تنظمها دولة قطر وينفذها جهاز الإحصاء.

اننا معنيون جميعا بهذا التعداد، الذي لن تقتصر معلوماته على توثيق بيانات من قبيل من نحن وأين نعيش بل سيقدم تفاصيل عن أعمارنا ومدى تمتعنا بالصحة فضلا عن التعليم الذي حصلنا عليه وما هو وضع الفئات العاملة ومجال عملها والجنسية التي تنتمي إليها. إن التعداد يمكن تشبيهه إلى حد كبير بالتقاط صورة لأسرتك تقود مقارنتها في النهاية إلى تخيل الوضع الذي كنت عليه في يوم من الأيام.

سيستخدم التعداد كذلك في تحديد الأماكن التي يجب أن تشيد فيها المدارس والمنشآت الصحية والحدائق العامة والشوارع إضافة إلى تحديد مواقع الخدمات من قبيل محال البيع بالتجزئة. وثمة استخدامات كثيرة أخرى لبيانات التعداد لم أذكرها. وإذ نتجه نحو رؤية قطر 2030 سيمنحنا التعداد فرصة قياس مدى نجاحنا في انجاز أهدافنا. إن بيانات التعداد مادة بناء جوهرية في حملتنا نحو الاقتصاد المستند إلى المعرفة.

نرجو أن تشاركونا بأفكاركم واقتراحاتكم لتحسين هذا الموقع. وآمل أن تجدوه مفيدا مثيرا للاهتمام. ساعدوا مدخلات التعداد تساعدكم مخرجاته.

الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني

رئيس جهاز الإحصاء بالإنابة

مراحل التعداد

حددت 7 مهام في خطة التعداد الزمنية. وفيما يلي شرح موجز لكل مهمة:

  1. الأعمال التحضيرية – تعمل عدة لجان في هذه المرحلة لتنفيذ خطة للدعاية والإعلام بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي وإعداد محتوى الاستبيانات وتصميمها والتعريفات والتعليمات وأدلة التصنيف وحاجات إعداد الخرائط وحاجات الطبع وخطط التدريب وخطط تعيين العاملين في التعداد وتصميم جداول النشر والجدول الزمني. وعلى الرغم من البدء بالكثير من هذه الأعمال التحضيرية في وقت مبكر في العملية فإن لجنة التوثيق ستواصل العمل حتى انتهاء التعداد.
  2. إعادة التوزيع – هذه هي المرحلة التي تثبت فيها حدود البلديات والمناطق على أساس المعلومات من الوزارات الأخرى. ونظرا لوجود 7 بلديات ونحو 100 منطقة في قطر فإن العمل شاق ويجب تنفيذه على نحو دقيق. وهذا هو الأساس لشمول دولة قطر برمتها. ولا يمكن تداخل الحدود أو السماح بتقسيم المنطقة الواحدة إلى منطقتين.
  3. التجربة المسبقة – وتعني التعداد التجريبي الذي يجرى قبل حوالي سنة واحدة بهدف فحص الخرائط والتدريب والإجراءات والاستبيانات وعمليات التحرير وإعداد الجداول وكل جانب في العمل الذي سيطبق في التعداد. إن الهدف من هذا الفحص هو تحديد المشاكل التي تحتاج إلى الحسم قبل التعداد.
  4. جمع البيانات – تعد في هذه المرحلة قوائم بكل المباني و وتحدد الوحدات الس​كنية والمنشآت وتجمع البيانات عن كل الأسر والمنشآت. وسيبدأ إعداد القوائم في أواخر 2009 وحدد يوم التعداد في 20 أبريل 2010. وسيكمل العمل الميداني وجمع البيانات في غضون ثلاثة أسابيع من يوم التعداد.
  5. المراجعة المكتبية –تراجع البيانات التي تجمع في العمل الميداني للتأكد من الاتساق والجودة ويجري الترميز حسب التخصص التعليمي والمهنة والصناعة.
  6. استخراج النتائج – ترتب البيانات الموجزة في جداول وتدقق النتائج. وتعد جداول النشر.
  7. العرض الأوتوماتيكي – تشمل هذه المرحلة البرمجة المطلوبة لدعم العمليات الكثيرة المتعلقة بالتعداد وتبدأ بالتخطيط المبكر للغاية. وفي نهاية المطاف سيعلن موجز النتائج في موقع جهاز الإحصاء في قطر وترسل الجداول النهائية للطبع.

مجال التعداد

​​​سيشمل التعداد كل الأفراد في قطر في يوم التعداد في 20 أبريل 2010 سواء في الأسر أو محلات سكن العمال أو المؤسسات أو الفنادق أو الموانئ أو نقاط الحدود.كما ستجمع البيانات عن المباني والأسر والمنشآت. ويشمل التعداد القطريين وغير القطريين.

جدول الخطة الزمنية

قبل الشروع بأي مشروع معقد يجب وضع خطة تشمل الأحداث والمعالم المهمة التي يجب تلبيتها لضمان تنفيذ المشروع وفقا للجدول الزمني. إن التعداد عملية معقدة للغاية ويتضمن نشاطات كثيرة واستخدام أشخاص كثيرين ومتعددين.

وتساعد الخطة المعدة جيدا في تحديد المشاكل في وقت مبكر بحيث يمكن إدخال التصحيحات واستمرار سير العمل حسب الجدول الزمني المقرر الذي يمثل خريطة لتوجيه تعداد 2010 نحو خاتمة ناجحة.

أهداف التعداد التجريبي

مقدمة

وفقاً لتوصيات الأمم المتحدة يجري تعداد تجريبي قبل تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت بحوالي عام تقريباً.

أولا : أهداف التعداد التجريبي

  • تجربة تنفيذ جميع مراحل العمل الميداني
  • تجربة الاستمارات التعدادية ودراسة محتواها ومدى سهولة الأسئلة.
  • تجربة استخدام الأجهزة الكفية في جميع البيانات المختلفة من (المواطنين ، وأصحاب المنشآت ..) وقياس سرعة استخراج النتائج.
  • قياس معدلات الأداء لكل المشتغلين في المراحل المختلفة وتقدير عدد المشتغلين في أعمال التعداد العام.
  • قياس دقة تنفيذ برامج التدريب المركزي والمحلي وتقييم أداء كافة المشتغلين في الأعمال الميدانية والمكتبية.

ثانياً : مناطق العينة:

تم اختيار مناطق العينة على مراحل متتالية كما يلي :

  • اختيار 4 بلديات (الدوحة ، الريان ، الوكرة ، أم صلال) تمثل حوالي 95% من عدد سكان دولة قطر .
  • تم اختيار كافة المربعات التي تحتوي على (100 – 150) مبنى تعدادي مكتمل داخل البلديات، من واقع المسح الشامل للعقارات 2008.
  • تم استخراج عدد 21 مربع يشتمل على كافة عناصر التعداد (أسر قطرية، أسر غير قطرية، تجمعات صغيرة، تجمعات كبيرة ).
  • تم اختيار عدد 4 مربعات تعدادية، حيث يمثل كل مربع، بلدية من البلديات المختارة.
  • تم تحديد العدد التقديري للمباني والمنشآت والأسر والتجمعات لكل مربع.

ثالثاً: هيكل المشتغلين ميدانياً:

  • عدد (4) مفتشين ، عدد (8) مراقب ، عدد 30 عداد.

تاريخ التعداد في قطر

1904م

كان أول تقدير لسكان قطر وذكر ذلك في (دليل الخليج) للرحالةJ. G. Lorimer وقدر سكان قطر في ذلك الوقت على أسس ومعايير معينة بحوالي 27,000 نسمة.

1970م

أجري أول تعداد للسكان في عام 1970م وقامت به شركة أجنبية حيث بلغ عدد السكان 111133 نسمة كنتيجة للنمو السريع للبلاد وبلغ عدد الذكور 71714 وعدد الإناث 39419 وبلغ عدد القطريون منهم 45039 نسمة وعدد الذكور القطريين 22668 وعدد الإناث القطريات 22371 نسمة وبلغ عدد من هم في قوة العمل 48390 منهم 8168 قطريون.

1986م

في 16 مارس من هذا العام أجري بدولة قطر أول تعداد شامل للمباني والوحدات السكنية والأسر والمنشآت، وتعتبر هذه العملية من أكبر العمليات الإحصائية التي قام بها الجهاز المركزي للإحصاء وصدرت نتائجه بمجلدين الأولى تحوي نتائج تعداد المباني والوحدات السكنية والأسر والأخرى تحوي نتائج تعداد المنشآت. وبلغ عدد السكان في ذلك الوقت 369079 نسمة منهم من الذكور 247852 والإناث 121227نسمة ثم تلاه تعداد 1997م وتعداد 2004م

1997م

في 16 مارس من هذا العام أجري ثاني تعداد شامل لتعداد المباني والوحدات السكنية والأسر والمنشآت حيث بلغ عدد السكان في ذلك الوقت 522023 منهم 342459 من الذكور و179564 من الإناث، وبلغ عدد المباني 79549 مبنى ، وعدد الوحدات السكنية 92302 وحدة ، وعدد الأسر 73342 أسرة.

2004م

في 16 مارس من هذا العام أجري ثالث تعداد شامل لتعداد المباني والوحدات السكنية والأسر والمنشآت حيث بلغ عدد السكان في ذلك الوقت 744029 منهم 496382 من الذكور و247647 من الإناث، وبلغ عدد المباني 99217 مبنى، وعدد الوحدات السكنية 126203 وحدة ، وعدد الأسر 102184 أسرة.