د.إبراهيم يشارك في أعمال المؤتمر الاقتصادي الثاني الذي نظمته جمعية الاقتصاديين البحرينية

13/01/2011
شارك سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم الأمين العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي في أعمال المؤتمر الاقتصادي الثاني الذي نظمته جمعية الاقتصاديين البحرينية والتي انعقدت تحت شعار دور الدولة والقطاع الخاص في الاقتصاد الخليجي في الفترة من ١١ الى ١٢ يناير الجاري تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحريني وذلك بفندق سمراون بلازا البحرين. وكان للأمانة العامة للتخطيط التنموي ممثلة في سعادة الدكتور إبراهيم إبراهيم الامين العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي  حضور متميز وفاعل في أعمال هذا المؤتمر الكبير من خلال ورقة العمل المتخصصة والتي ألقت الضوء على دور الدولة في استشراف المستقبل بالرؤية القطرية لمستقبل قطر الاقتصادي. هذا وقد أكد سعادة الدكتور إبراهيم بان هذا التجمع تظاهره اقتصادية مهمة وفرصة مثالية لعقد اللقاءات والحوارات وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك .وأوضح سعادته بأن مشاركة الأمانة العامة للتخطيط التنموي بورقة عمل متخصصة كانت بعنوان دور القطاع العام ودور القطاع الخاص من منظور رؤية قطر الوطنية2030.مؤكدا سعادته بأننا نحن الذي نضع العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص من منظور رؤية قطر الوطنية ومن منظور الاستراتيجية التي نأمل ان نطلقها في قطر في الأشهر القليلة المقبلة.اذ تطرق سعادة الدكتور إبراهيم  في ورقته بجلسة اليوم الاول من المؤتمر الاقتصادي الثاني لجمعية الاقتصاديين الى رؤية قطر2030 موضحا انها تعتمد على تحقيق اربع ركائز اساسية هي تنمية قدرات القطريين وزيادة الفرص لديهم ليتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر في ظل نظام العولمة الذي يتميز بالتغيير المستمر والتنافسية وتطوير مجتمع آمن وعادل ومجتمع رعاية يكون للمرأة فيه دور مهم في جميع مجالات الحياة، ومجتمع منفتح على الثقافات والحضارات الاخرى ومجتمع يلعب دورا فعالا في الشراكات الاقليمية والعالمية من اجل التنمية. كما تشمل ايضا تطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي قادر على تلبية احتياجات مواطني قطر في الوقت الحاضر وفي المستقبل ومستوى معيشي مرتفع بالاضافة الى إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة.واضاف سعادته أنه ولتحقيق هذه الاهداف العامة للرؤية قطر الوطنية2030 تعمل قطرعلى وضع استراتيجية التنمية الوطنية الاولى 2011- 2016  والتي يتوقع اطلاقها خلال اشهر.هذا وقد تخللت جلسات عمل المؤتمر مناقشات وحوارات مستفيضة خلصت الى التأكيد على أهمية الموازنة في دور الدولة والقطاع الخاص وشراكتهما ودورهما التنموي في الاقتصاد الخليجي .وأشاد سعادة الدكتور إبراهيم  بالإنجازات التي تحققت على أرض دولة قطر الشقيقة في ظل مسيرة الخير والعطاء والازدهار التي يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين وحكومته الرشيدة حيث وضعت قطر في مصاف الدول المتقدمة سواء كانت انجازات سياسية او اقتصادية اواجتماعية او رياضية. مضيفا سعادته بأن جسر المحبة يمثل نقلة نوعية كبيرة ومشروع حضاري مهم وهو يأتي تتويجاً للعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين قطر والبحرين. وقال سعادة د.إبراهيم أن فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ يعد انجازا كبيرا وهو بلا شك ليس لقطر وحدها بل لكل دول المنطقة. وتوقع سعادة الدكتور إبراهيم  أن يكون لمونديال ٢٠٢٢ منجزات إيجابية على الاقتصاد القطري في الوقت الحاضر والمستقبل. إذ ستشهد قطر طفرة كبيرة ستمتد إلى السنوات المقبلة في مشاريع البنية التحتية والمنشآت الرياضية والطرق والقطارات والجسور. هذا وكان المؤتمر الذي استمرت فعالياته لمدة يومين قد افتتحه نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بحضور أكثر من ٤٠٠ مشارك من المسؤولين في القطاع العام وممثلي القطاع الخاص بالاضافة إلى عدد من المختصين والأكاديميين من مختلف دول التعاون ودول العالم.