الأمانة العامة للتخطيط التنموي تنظم ندوة حول الوقاية من الفقر

02/12/2008
حث سعادة الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، المدير العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي، في كلمته الافتتاحية ممثلي الجهات والهيئات المعنية على بناء شراكات أوثق وأقوى فيما بينها للاستفادة من الخبرات والتجارب المتوفرة لدى كل جهة منها، وحثهم أيضا على اتخاذ خطوات ملموسة للمشاركة في إعداد إستراتيجية الوقاية من الفقر. عرضت خمس أوراق في الندوة تناولت قياس الفقر بأبعاده المختلفة، رأس المال الاجتماعي، الدخل المحدود وقضايا الفقر وتحدياتها من منظور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وصندوق الزكاة ودار الإنماء الاجتماعي. أما بعض القضايا الرئيسية التي أثيرت أثناء المناقشات فكانت:• الحاجة إلى تطوير مقاييس للفقر تناسب وضع دولة قطر، خصوصا مقياس الفقر النسبي.• ضرورة إدراج غير القطريين المقيمين في قطر في إستراتيجية الوقاية من الفقر، خصوصا في ضوء تأثيرات التضخم السريع على ذوي الدخل المحدود منهم، وهي تأثيرات تطال القطريين أيضا.• تأكيد أهمية دور منظمات المجتمع المدني في تخفيف حدة الفقر. • القلق من تراجع أو وهن رأس المال الاجتماعي في قطر (مثل تخلي الأبناء عن مساعدة آبائهم). تأكيد أهمية التعليم والتثقيف والتوعية في المحافظة على رأس المال الاجتماعي، وهي جوانب للمساجد دورا مؤثرا فيها.• الحاجة إلى بناء قاعدة بيانات إلكترونية تبين ما تقوم به كل جهة من الجهات العاملة على الوقاية من الفقر، مع العلم بأن قاعدة بيانات كهذه تساعد على تحسين مستوى التنسيق بين هذه الجهات والمؤسسات.• يتوجب على المنظمات والهيئات المختلفة تطوير برامج تمكن المستفيدين من تقليل اعتمادهم على الضمان الاجتماعي ومن الحصول على عمل يدر عليهم دخلا كافيا.• تأكيد أهمية برامج بناء القدرات، خاصة برامج المهارات للنساء. والحاجة إلى تنظيم حملة وطنية حول الإدارة المالية السليمة تشمل تلاميذ المدارس، وحملة وطنية أخرى لتمكين النساء اللاتي يعانين من الفقر النسبي والشباب. • ضرورة أن تقوم الأمانة العامة للتخطيط التنموي بدور قيادي في مجال تعزيز وتحسين التنسيق بين الجهات المعنية بتطوير إستراتيجية ملائمة للوقاية من الفقر في إطار أول إستراتيجية وطنية لدولة قطر. تمّ الاتفاق على سبيل للتقدم تتولى فيه إدارة الشؤون الاجتماعية في الأمانة العامة للتخطيط التنموي: 1. إعداد وتوزيع ملخصا عن الأوراق المقدمة في الندوة وعمّا خرجت به الندوة.2. الإعداد لبحوث مشتركة نوعية وكمية مع الشركاء تستخدم من بين أدوات بحثية أخرى مجموعات النقاش المركز ورسم الخريطة الاجتماعية، وذلك لضمان التنسيق الجيد عند تحضير إستراتيجية قطر للوقاية من الفقر.3. استخدام المعلومات المتوفرة لتطوير إستراتيجية حماية اجتماعية شاملة تتضمن غايات وأهدافا يمكن رصد مسارها في سياق إستراتيجية قطر الوطنية الأولى بواسطة مؤشرات قابلة للقياس.4. تنفيذ السياسات المعتمدة من خلال تطبيق البرامج المناسبة وبناء قدرات الشركاء.