اللجنة الدائمة للسكان تصدر العدد 31 من نشرة "سكان"

23/06/2016

​​في إطار خطتها الإعلامية الهادفة إلى نشر الثقافة السكانية ورفع الوعي العام بقضاياها، أصدرت اللجنة الدائمة للسكان العدد الواحد والثلاثون (مارس 2016) من نشرتها الفصلية "سكان" باللغتين العربية والإنجليزية.
ويتضمن هذا العدد مجموعة من الموضوعات التي تم في الأول منها التركيز على مسألة تعزيز التماسك الأسري في المجتمع القطري، التي أكدتها رؤية قطر الوطنية 2030 كهدف عام من أهداف ركيزة التنمية الاجتماعية، حيث دعت إلى "المحافظة على أسرة متماسكة قوية ترعى أبناءها وتلتزم بالقيم الأخلاقية والدينية والمثل العليا". وعلى المنوال ذاته، وانطلاقاً من ذلك، دعت استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر 2011 - 2016 إلى تقوية الأسرة القطرية بصفتها ركيزة المجتمع الأساسية. وبدورها دعت السياسة السكانية للدولة إلى تعزيز التماسك الأسري عبر  مجموعة من البرامج كالحد من ارتفاع نسبة الطلاق عبر وضع برامج للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع. 
أما الموضوع الثاني من هذا العدد، فقد خصص لاستعراض أهم ما جاء في أحدث التقارير  الدولية الصادرة عن لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة نهاية سنة 2015 حول "الهجرة الدولية والنزوح والتنمية في منطقة عربية متغيرة". ويحتوي التقرير، الذي جاء في 209 صفحة، أربعة فصول تناولت تحليل واقع  وأنماط الهجرات الدولية في المنطقة العربية وتطوراتها وعلاقاتها مع التنمية. 
ويستعرض الموضوع الثالث من هذا العدد أنشطة وفعاليات اللجنة الدائمة للسكان ومكتبها الفني خلال الربع الأول من عام 2016 (يناير-مارس)، أهمها: انعقاد الاجتماع الدوري الأول والثاني للجنة خلال الربع الأول من هذا العام، والمشاركة في الاجتماع السادس عشر للجنة السياسات السكانية بدول مجلس التعاون الخليجي، وإنجاز المسودة الأولى لـ"تقرير اللجنة السنوي 2015".
ويسلط الموضوع الأخير من هذا العدد الضوء على مفهوم " نسبة الإعالة العمرية" الذي يعني التكفل بالمعيشة. والإعالة بهذا المعنى هي تكفل جزء منتج من السكان بمعيشة الجزء غير المنتج من أفراد المجتمع، وهو ما يشير إلى العبء الذي تتحمله الفئة العمرية المنتجة بعمر 15- 64 سنة حيال الفئات العمرية غير المنتجة والمتمثلة بالأطفال دون سن الـ 15 سنة وكبار السن بعمر 65 سنة فأكثر، والذي يقاس بنسبة المعالين إلى كل مائة شخص من السكان في سن العمل.