شاركت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في احتفال تدشين المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في سلطنة عُمان، حيث أقيم الاحتفال أمس تحت رعاية وحضور معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وبمشاركة معالي الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة السفير عبدالله محمد الخاطر سفير دولة قطر لدى السلطنة، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بدول مجلس التعاون الخليجي.
ويُقدّم المركز، الذي يتخذ من مسقط مقراً له، خدماته للدول الأعضاء، والجهات الإقليمية والدولية، والباحثين والمهتمين في الحصول على بيانات ذات جودة عالية ، حيث تؤكد رؤية المركز على أن يكون مصدراً معتمداً ومحركاً فعّالاً للنظام الإحصائي في دول المجلس، ويبث رسالته لتقديم الدعم لصناع القرار والباحثين والمهتمين بالمعرفة الإحصائية.
وبمناسبة تدشين المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، نُظمت ندوة دولية حول التحول في النظام الإحصائي لدول المجلس بعنوان الإنتاجية وتلبية الطلب المتزايد للإحصاءات.
وشارك في الندوة ممثلين عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بجانب عدد من المنتجين والمستخدمين للإحصاءات بدول المجلس وبعض المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، حيث ناقشوا النظرة المستقبلية للنظام الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي، والابتكارات في مجال الإحصاءات الرسمية، وكيفية تلبية الاحتياجات الجديدة في الإحصاء.
كما شاركت الوزارة في المعرض المقام على هامش الاحتفال والخاص بأهم التقارير والنشرات التي أصدرتها الدول الأعضاء خلال الفترة الماضية ، حيث عرضت الوزارة في الجناح الخاص بها رؤية قطر 2030 ، واستراتيجية قطر الوطنية 2011-2016 ، و أطلس قطر ، وكُتيب قطر في أرقام ، وتقرير الزواج والطلاق ، وتقرير الإحصاءات الثقافية ، وغيرها من التقرير المتنوعة عن دولة قطر.
يُذكر أنه تمت الموافقة على إنشاء المركز الإحصائي الخليجي من قبل المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في سبتمبر 2011، وتم اعتماد نظامه الأساسي في ديسمبر 2012 من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي المكون من أصحاب الجلالة والسمو رؤساء الدول الأعضاء.
