محتوى الصفحة
قدم الدكتور صالح النابت، مدير إدارة التنمية المؤسسية في الأمانة العامة للتخطيط التنموي، عرضا بعنوان "تأثير إستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 على عملية تقطير الوظائف" وذلك في الاجتماع السنوي لتقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، يوم الاثنين الموافق 16 مايو 2011، بفندق شيراتون الدوحة.
ركز العرض، الذي نال استحسان الحضور، على التأثير الذي سيتسبب به تنفيذ إستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 على عملية تقطير الوظائف في كافة قطاعات الاقتصاد القطري. وتناول العرض أيضا التحديات التي تواجه جودة التقطير في سوق العمل والوسائل التي تنتهجها هذه الإستراتيجية لمواجهة تلك التحديات من خلال 180 مشروعاً وبرنامجاً، مؤكداً على أن 60 مشروعاً/برنامجاً من هذه المشاريع سيكون لها تأثير مباشر على تقطير الوظائف، بينما سيكون تأثير باقي المشاريع/البرامج غير مباشر.
وتناول الدكتور صالح النابت التحديات والتأثيرات في القضايا التالية بشكل مفصل نظراً لارتباط هذه القضايا بالتقطير بشكل مباشر: التعليم والتدريب، تنمية المواهب الوطنية، والموارد البشرية الوطنية المبدعة ذات الإنتاجية العالية، المستقبل المهني المبرمج وفق متطلبات سوق العمل، وسن التقاعد،مشاركة، وتمكين المرأة القطرية في قوة العمل، والبنية التحتية للأعمال.
هذا ومن المعروف بأن الاجتماع السنوي لتقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، يعقد بشكل سنوي بحضور سعادة وزير الطاقة والصناعة، فضلاً عن كافة الرؤساء التنفيذيين والمدراء في 40 شركة من القطاع، ومدراء قطر للبترول، ورؤساء وعمداء الجامعات والمؤسسات ذات الصلة.
هذا وقد شكل هذا الاجتماع فرصة ممتازة لزيادة الوعي حول إستراتيجية التنمية الوطنية في قطاع الطاقة والصناعة، والجهد الذي بذلته وتبذله الأمانة العامة للتخطيط التنموي في إعداد وتنفيذ هذه الإستراتيجية.
