ورشة عمل لأعضاء فرق عمل استراتيجيه التنمية الوطنية

06/06/2010
انطلاقاً من التزامها بمتابعة جميع التطورات ذات الصلة بإعداد إستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016، نظمت الأمانة العامة للتخطيط التنموي ورشة عمل في فندق "الفور سيزونز"، مخصصة لكافة فرق العمل التي تتولى إعداد الاستراتيجية التنمية الوطنية، وذلك لمناقشة المراحل التي وصلت إليها عملية وضع سياسات استراتيجيه التنمية وبرامجها.وضمت ورشة العمل شخصيات وممثلين من القطاعين العام والخاص وعن المجتمع المدني، وأكاديميين، وشهدت الورشة إطلاق الهوية المؤسسية لاستراتيجيه التنمية الوطنية.و التي تعكس السمات الرئيسية للإستراتيجية، بما فيها بعدها التعاوني، والمنافع التي يؤمل أن تحققها لجميع مواطني قطر والمقيمين فيها. وأتاحة ورشة العمل للمشاركين فيها  فرصة التعرف عن قرب للإستراتيجية والنتائج المرجوة منها، وستكون مناسبة لتعزيز العملية التشاورية التي يتم من خلالها حالياً العمل على إعداد الاستراتيجية. وناقش أعضاء فرق العمل الذين ينكبون حالياً على وضع التوصيات التي ستتضمنها الاستراتيجية، كل التحديات التي قد تبرز، واقترحوا حلولاً وخططاً لمواجهتها. وتشكل إستراتيجية التنمية الوطنية اللبنة التي تتيح لقطر تحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تركز على أربعة أسس مترابطة ومتصلة، تتمثل في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وستضع إستراتيجية التنمية الوطنية الأسس التي ستتيح لقطر مواصلة مسيرة التنمية والازدهار الاجتماعي والاقتصادي، مع الحفاظ في الوقت نفسه على تراث قطر وقيمها. وستضمن إستراتيجية التنمية الوطنية أن تكون كل السياسات والخطط والبرامج القطاعية متجانسة ومتسقة، وأن تأخذ في الاعتبار الفوائد والآثار البعيدة المدى، بقدر ما تأخذ في الحسبان الأهداف القصيرة والمتوسطة المدى. وستولي إستراتيجية التنمية الوطنية أهمية كبيرة للاستثمار في البشر وتعليمهم، بما يضمن تزويد كل قطري بالوسائل التي تتيح له المشاركة الكاملة في رسم ملامح الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لبلد.هذا وستحدد إستراتيجية التنمية الوطنية السياسات التي تساهم بفاعلية في تعزيز مشاركة القطريين في القوة العاملة في البلاد، ودورهم فيها، بما يحقق التنمية المستدامة، ويحد من اعتماد قطر على العمالة الأجنبية. وستحرص إستراتيجية التنمية الوطنية على أن تشارك كل فئات المجتمع القطري وشرائحه، وخصوصاً النساء والشباب، في تنمية بلدها ونموّه، وذلك من خلال تمكينهم وافساح المجال أمامهم للعب دور كبير في عمليات صنع القرار.