أسئلة متكررة

المشروع هو مساعٍ وجهود مؤقتة ينجم عنها مُنتَج محدد أو خدمة مميزة أو نتيجة خاصة.

وهناك أنواع كثيرة مختلفة من المشاريع في القطاع العام القطري. وهذه المشاريع تشمل الإنشاءات، وتطوير السياسات وتنفيذها، وتكنولوجيا المعلومات، والمشتريات، والتخطيط الاستراتيجي.

معظم المشاريع، بصرف النظر عن حجمها ونوعها، تتطلب درجة معينة من التنسيق لكي تسير بشكل ناجح.

وإدارة المشاريع هي كيان محدد من المعرفة والمهارات والأدوات والأساليب، لتلبية متطلبات المشروع.

وفي كل أنحاء العالم، أثبتت إدارة المشاريع أنها تزيد بشكل ملحوظ من فرص تحقيق النجاح للمشاريع وتسليمها في الوقت المحدد وحسب الميزانية الموضوعة لها.

أما المنهجية والأساليب التي تشكل إدارة المشاريع فهي عامة وشاملة؛ وهي تنطبق على المشاريع بكافة أنواعها، بصرف النظر عن حجمها.

هناك أوجه كثيرة لإدارة المشاريع الجيدة. وهي تشمل أساليب إدارة نطاق المشروع، والجودة، والوقت، والكلفة، والمخاطر، والموارد البشرية، والمشتريات والاتصالات. كما يستخدم مديرو المشاريع أساليب تجمع بين عناصر إدارة المشاريع في كل مرحلة من دورة حياة المشروع.

ويقوم إطار عمل النظام الوطني لإدارة المشاريع QNPM بجمع أساليب إدارة المشاريع في نماذج سابقة الإعداد سهلة الاستخدام مع وسائل معاونة لكل مرحلة في دورة حياة المشروع.

بشكل عام، يمر المشروع في أربع مراحل معيارية منذ انتقاله من البداية وحتى الاكتمال. وهذه المراحل هي:

مرحلة التعريف بالمشروع

في هذه المرحلة، أنتم في طور تقديم اقتراح لمشروع إلى كبار المسؤولين الإداريين وأصحاب المصلحة. وتقدمون وصفا خطيا مختصرا للمشروع المقترح يكون بمثابة مستند التعريف بالمشروع. وهذا المستند يساعد في أشياء كثيرة، منها التوصل إلى تفهم مشترك للعمل الذي سيقوم به المشروع، والنتائج الواجب تحقيقها.

مرحلة الخطة

وإذا تمت الموافقة على مستند التعريف بالمشروع الذي تم تقديمه، انتقلوا من مرحلة التعريف إلى مرحلة الخطة.

مرحلة التنفيذ

في هذه المرحلة، أنت تقوم فعليا بالعمل الموصوف في خطة المشروع.

وفي بداية هذه المرحلة، عليك توفير الموارد اللازمة لتنفيذ المشروع، وتعريف فريق العمل بأمور المشروع، وأن تجعلهم جاهزين للبدء بخطط المشروع: وهذه تسمى تحريك المعدات والموارد البشرية أو جاهزية الانطلاق.

وعند تجهيز الفريق، تقوم بالتحكم بتنفيذ خطة المشروع باستخدام أساليب لإدارة المخاطر والمشكلات القائمة والتغييرات والجودة والكلفة. كما تقوم بإدارة الاتصالات والمشتريات والموارد البشرية.

وعندما تشارف هذه المرحلة على الانتهاء، تنتقل من مرحلة التنفيذ إلى مرحلة إقفال المشروع.

مرحلة إقفال المشروع

في هذه المرحلة، تُبيّن بأن المشروع مكتمل، وتقوم بتقييم نجاحه، وتنقل أموره المعرفية إلى الآخرين، وتقوم بإنهاء الأمور الإدارية، وتعمل على متابعة أمور العاملين المنصرفين مع انتهاء المشروع وانصراف فريق العمل.

تنمو دولة قطر بشكل سريع، وفيها الكثير من المشاريع الكبرى قيد التنفيذ. ومن خلال بناء ودعم قدرات إدارة محترفة للمشاريع في القطاع العام القطري، فإننا نساعد في ضمان إدارة المشاريع بشكل فعال وكفؤ – حاليا وفي المستقبل.

وفي كل أنحاء العالم، تركز المؤسسات في القطاعين العام والخاص بشكل متزايد على تقديم الخدمة. وفي مثل هذا السياق، تحظى النتائج باهتمام كبير.

لقد ثبت بأن إدارة المشاريع هي الآلية الأكثر فاعلية لتحقيق نتائج ذات فاعلية وكفاءة. وهي تقوم بتحسين النتائج من خلال تقديم هيكل لمعلومات أفضل وسيطرة أكثر دقة.

النظام الوطني لإدارة المشاريع QNPM هو مبادرة وطنية لبناء ودعم قدرات محترفة لإدارة المشاريع في القطاع العام القطري. وقد بدأ النظام كجزء من برنامج أشمل يهدف إلى جعل قطاعنا العام أكثر فاعلية وكفاءة.

ويشمل النظام الوطني لإدارة المشاريع QNPM إطار عمل لإدارة المشاريع استنادا إلى دورة حياة المشروع ، مع نماذج سابقة الإعداد، ووسائل معاونة، وموارد أخرى  وأداة برمجيات لدعم عمل فرق العمل.

وستجدون في هذا الموقع نصائح عملية ودعما لرواد المشاريع الجديدة، ومديري المشاريع من أصحاب الخبرة، وكبار المسؤولين المهتمين بمعرفة كيف يمكن لمنهج معياري خاص بإدارة المشاريع أن يؤدي إلى نجاح مؤسساتهم.

خطة المشروع هي وثيقة خطية تصف ما سيفعله المشروع وكيف سيتم تنفيذ أعمال المشروع.

وتشمل خطة المشروع وصفا للمتسلمات والأدوار والمسؤوليات والعوامل المؤثرة في المشروع، وتقدم معلومات على مستوى عالٍ حول الجدول الزمني للمشروع وميزانيته. وفي العادة، يتم تقديم جدول زمني وميزانية أكثر تفصيلا كملحقات لخطة المشروع.

وتجيب خطة المشروع عن الأسئلة الرئيسية التالية:

  • ما هي الأنشطة والمتسلمات التي سيتم إكمالها؟
  • ما هي المدة التي سيستغرقها المشروع؟
  • مَن سيقوم بهذه الأنشطة والأعمال؟
  • ما هي تكلفة المشروع؟
  • كيف ستتم إدارة المخاطر والمشكلات القائمة؟

ويتم تحديث خطة المشروع خلال مرحلة التنفيذ بناء على التغييرات التي تعتري المشروع.

وضع خطة للمشروع تنظم فريق العمل والمشروع بشكل عام. وتعتبر خطة المشروع الجيدة كخارطة طريق، حيث يتم اختيار الغاية والطريق الأفضل للوصول إليها قبل الانطلاق في الرحلة.

وباستخدام الأدوات والأساليب المرافقة لخطة المشروع، تحصل على تفهم أفضل عما تحتاجه لإكمال المشروع بنجاح، ويكون لك سيطرة أفضل أثناء سير العمل.

وبدون خطة، يكون المشروع عرضة للمفاجآت، مثل نقص في الموارد ومخاطرة غير مرئية وأنشطة غير مخطط لها، وهي مشكلات من شأنها إيجاد تكلفة أكبر وتجاوز للمواعيد المقررة.

أساليب إدارة المشاريع تقدم هيكلا لمعلومات أفضل وسيطرة أفضل على كل أنواع أعمال المشروع.

وقد أثبتت إدارة المشاريع أنها أفضل آلية من حيث الكفاءة لتحقيق النتائج بفاعلية وكفاءة. وهذا شيء صحيح بصرف النظر عن نوع المشروع أو حجمه.

إدارة المشاريع في العادة تستغرق وقتا. والدرجة التي تجعل من الواجب استخدام إطار عمل النظام الوطني لإدارة المشاريع QNPM هي درجة تعتمد على مستوى التعقيد والدقة في المشروع. ويعتمد مدى التعقيد في المشروع على أشياء كثيرة، منها ميزانيته ومدته وعدد الأشخاص والمؤسسات القائمة عليه.

وكلما زاد التعقيد في المشروع، كلما أوصينا بأن تستخدم نماذج سابقة الإعداد للنظام الوطني لإدارة المشاريع QNPM والوسائل المعاونة المصاحبة له.

ولمزيد من النصائح المحددة عن أهمية وحاجة عمل إدارة المشاريع في مشروعٍ ما، انظر وسيلة المعاونة الخاصة بحاسبة حجوم المشروع . فوسيلة المعاونة هذه تساعدكم في قياس مدى التعقيد في المشروع، وتقدم النصيحة حول عناصر النظام الوطني لإدارة المشاريع QNPM المستخدمة في المشاريع ذات المستويات المختلفة من التعقيد.

كما أن الخطط المنفردة لعمليات إدارة المشاريع في صفحة الموارد تشمل نصائح حول ضبط عمليات إدارة المشاريع في المشاريع المختلفة الحجم. ومن أجل هذه المسألة بالتحديد، انظر خطة إدارة المخاطر ، خطة إدارة المشكلات القائمة ، خطة السيطرة على التغييرات ، خطة التبليغ عن حالة المشروع  و خطة إدارة الوثائق .
 

كثير من الناس يندهشون لدى سماع أن السبب الأول لفشل المشاريع هو نقص الدعم من أصحاب المصلحة والمؤسسات ذات العلاقة.
أهم أصحاب المصلحة هما الراعي والمستخدم الأخير. ويمكن أيضا أن يكون هناك أصحاب مصلحة غير هؤلاء. وحتى في المشاريع البسيطة، مثل القيام بتغييرات إدارية، يكون هناك أشخاص سيتأثرون بشكل غير مباشر، وأشخاص يجب إبلاغهم بمثل هذا التغييرات، وربما يكونون معنيين بمثل هذا المشروع.

ستجدون مجموعة من الموارد حول العمل مع أصحاب المصلحة، وذلك في القسم الخاص بالحصول على دعم أصحاب المصلحة في صفحة الموارد. وتحتوي الموارد على وسائل معاونة للتعرف على أصحاب المصلحة في القطاع العام القطري، وجعلهم ينخرطون في الاستشارات وصنع القرار والاتصالات. كما تحتوي على إرشادات حول العمل مع كبار المسؤولين من أصحاب المصلحة في لجان التسيير واللجان الاستشارية.

إن إطار عمل النظام الوطني لإدارة المشاريع QNPM يسير معك خلال المراحل الأربع الرئيسية من دورة حياة المشروع، وهي التعريف بالمشروع وخطة المشروع وتنفيذ المشروع وإقفال المشروع. إلى صفحات الهبوط

ابدأ بمرحلة التعريف بالمشروع، وانتقل إلى المراحل التالية بالترتيب، مستخدما النماذج سابقة الإعداد والوسائل المعاونة الموجودة لمساعدتك في كل خطوة.

يمكنك البدء باستخدام أدوات وأساليب إدارة المشاريع حتى لو كان مشروعك قد بدأ بالفعل.

استعرض المراحل الأربع من دورة حياة المشروع لترى المتسلمات المهمة التي قد فاتك تطبيقها حتى اليوم. وإذا كان مشروعك قد بدأ فعلا بدون خطة أو ميزانية أو جدول زمني، فإن أحد أفضل الأشياء التي يمكن أن تقوم بها لحماية مشروعك من الفشل هو أن تكتب هذه المتسلمات في أقرب وقت.

الخطوة المهمة التالية هي اختيار واحد من العناصر الأخرى في إطار عمل النظام الوطني لإدارة المشاريع QNPM. وستساعدك حاسبة حجوم المشروع في اختيار عناصر إطار عمل إدارة المشاريع التي تكون الأفضل لمشروعك.

التخطيط الجيد منذ البداية يساعد في إكمال المشاريع حسب الموعد المقرر.

وعندما تتجاوز المشاريع الوقت المحدد لها، فإن ذلك سببه أنه تم حسابها استنادا إلى قائمة غير مكتملة من الأنشطة. وهناك أيضا اتجاه عام من التفاؤل حول طول المدة التي تستغرقها الأنشطة.

ما أن الإخفاق في التعرف على المخاطر بشكل صحيح منذ البداية هو سبب مهم للتأخر في إكمال المشروع. وهناك أسباب أخرى منها التأخر في البدء بالمشروع أو بأحد أنشطته الرئيسة.

الأدوات والوسائل المعاونة في هذا الموقع ستساعدك على تجنب بعض هذه الأسباب الشائعة وراء التأخر في إكمال المشروع، وتساعدك في تسليم المشروع حسب الوقت المحدد والميزانية الموضوعة له.

التخطيط الجيد منذ البداية يساعد في إكمال المشاريع ضمن الميزانية المقررة.

وفي العادة، تتجاوز المشاريع الميزانية الموضوعة لها لثلاثة أسباب:

  • التفاؤل الزائد بتقديرات الكلفة.
  • التأخرات في الجدول الزمني مما يعني تكاليف مضافة.
  • طلبات التغيير التي تأتي متأخرة خلال دورة حياة المشروع، وهي هنا تكلف بشكل ملحوظ أكثر مما تفعل في المراحل المبكرة من العملية.

إن التخطيط المدروس والواقعي وباستخدام النماذج سابقة الإعداد والوسائل المعاونة في هذا الموقع ستساعدك في إبقاء مشروعك ضمن المقرر من حيث الميزانية والجدول الزمني.